shetoes نائــــب القـــــــائد العــــــــام
عدد الرسائل : 50 العمر : 36 saleh7 : 0 تاريخ التسجيل : 16/06/2008
| موضوع: الخشوع.. وخشية القلوب الخميس يونيو 19, 2008 5:48 am | |
| ثمرة الخشوع الإيماني في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم ..ورقة الصحابي الجليل أبوبكر الصديق رضي الله عنه .. ونكمل اليوم بالفاروق عمر رضي الله عنه فقد سمع قارئاً يتلو قول الله تعالي: "إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع" الطور 7 8 فأغمي عليه. فحملوه إلي بيته ثم أفاق وهو مريض الجسم وعاده الناس في مرضه وهم لا يدرون ما به. وكذلك كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم فقد أصاب سهم أحد الصحابة وهو في صلاته فأزاله ورماه وأتم صلاته. وتبعهم السلف الصالح في ذلك فهذا التابعي الجليل عروة بن الزبير عندما أصيبت رجله بالأكلة "الغرغرينا" فطلب منه الطبيب أن يشرب النبيذ ليتمكن من تحمل آلام قطع رجله فأبي. وطلب من الطبيب أن يقطعها وهو مستغرق في صلاته. والخشوع علم نافع. لأن العلم النافع أوجب خشية القلوب. لذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يستعيذ من علم لا ينفع. وقلب لا يخشع. ونفس لا تشبع. ودعوة لا تسمع. فإن القلب الذي لا يخشع: علمه لا ينفع. ودعاؤه لا يسمع. وهذا العلم النافع هو أول ما يرفع من الأمة. كما في الحديث الذي أخرجه الطبراني: أن "أول ما يرفع من الناس الخشوع" وبذهاب الخشوع تكون العبادة بغير روح. وهذا أمر الخوف علي القلب. وفضائل الخشوع كثيرة: فهو يقرب القلب من الله تعالي فيمتليء نوراً. فينتفع صاحبه بآيات الله الشرعية. والكونية. ويكون له في كل نظرة عبرة. وعبرة يقول صاحب المعجم: العبرة بكسر العين من الاعتبار. والعبرة بفتحها أي الدمعة ويقي صاحبه من غوائل العجب والغرور والرياء. وبه تستتر رحمة الله تعالي. وأعظم فضائل الخشوع: حصول البشري "وبشر المخبتين" الحج 34 يقول الثعالبي في تفسيره: يبشر الله تعالي بشارة علي الإطلاق. وهي أبلغ من المفسرة. لأنها مرسلة مع نهاية التخيل للمخبتين المتواضعين الخاشعين المؤمنين. والخبث ما انخفض من الأرض. والمخبت المتواضع الذي مشيه مطمأن كأنه في حدود من الأرض. وقال عمرو بن أوس: المخبتون الذين لا يظلمون وإذا ظلموا لم ينتصروا. وقال مجاهد: هم المطمئنون بأمر الله تعالي. ووصفهم سبحانه بالخوف والوجل عند ذكر الله تعالي. وذلك لقوة يقينهم ومراقبتهم لربهم. وكأنهم بين يديه جل وعلا. ووصفهم بالصبر وبإقامة الصلاة وإدامتها. وروي: أن قوله تعالي: "وبشر المخبتين" نزلت في أبي بكر. وعمر. وعثمان. وعلي "رضي الله عنهم أجمعين". ويقول السمر قندي في تفسيره بحر العلوم: "وبشر المخبتين". يعني: المخلصين بالجنة. ويقال: "المخبتين" المجتهدين في العبادة والسكون فيها.. قال قتادة: المخبتون المتواضعون. وقال الزجاج: أصله من الخبت من الأرض. وهو المكان المنخفض من الأرض. ويقال: المخبت الذي فيه الخصال التي ذكرها الله بعده. وهو قوله: الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم". يعني: خافت قلوبهم "والصابرين علي ما أصابهم" من أمر الله من المرازي والمصائب. وبالخشوع ينال الأجر العظيم. فالخشوع طريق الفلاح الموصل إلي الجنة: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون" "المؤمنون: 1 2 ثم قال جل من قائل: "أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون" المؤمنون: 10
| |
|
sad girl مشرفه القسم الاسلامى
عدد الرسائل : 47 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: الخشوع.. وخشية القلوب الخميس يونيو 19, 2008 6:25 am | |
| رضى الله عنهم وارضاهم جزاك الله كل خير يا شيتوس | |
|
semsama مراقب الاقسام العامة
عدد الرسائل : 53 العمر : 36 saleh7 : 0 تاريخ التسجيل : 17/06/2008
| موضوع: رد: الخشوع.. وخشية القلوب الجمعة يونيو 20, 2008 1:25 pm | |
| جزاك الله كل خير على التوبيك | |
|
Fleur_Rose
عدد الرسائل : 58 تاريخ التسجيل : 20/06/2008
| |
MIMI
عدد الرسائل : 47 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: الخشوع.. وخشية القلوب السبت يونيو 21, 2008 4:16 am | |
| تسلم ايدك ياشيتوس وجزاك الله كل خير | |
|
بنوتة شقية
عدد الرسائل : 7 العمر : 35 saleh7 : 0 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: الخشوع.. وخشية القلوب السبت يونيو 21, 2008 3:56 pm | |
| بارك الله فيك ياشيتوس وجزاك الله كل خير | |
|